Latest News

Review http://scoop-technology.blogspot.com/ on alexa.com

iPhonei4G أنحف وأوضح جوّال ذكيّ في العالم

الجمعة، 25 يونيو 2010 , Posted by abdoun homes at 5:47 ص

يلاقي جوال iPhone منذ إطلاقه سنة 2007 رواجاً واستحساناً لدى المستخدمين ما حذا بشركة أبل المصنّعة إلى تطويره وتضمينه مزيداً من الخاصيات، في محاولة للحفاظ على الصدارة في مضمار صناعة الجوالات الذكية. ضمن هذا السياق، أنزلت تلك الشركة إلى الأسواق أخيراً الجيل الرابع من هذا الجوال الذكي الذي يعتبر تحديثاً شاملاً للأجيال السابقة.


على نقيض الإصدارات السابقة، شملت التحديثات التي حظي بها الجيل الرابع من جوال iPhone الشكل والمضمون في آن. بطول 115.2 مم وعرض 58.6 مم وسماكة 9.3 مم فحسب ووزن لا يتعدى 137غ، الـ4G أنحف وأقل عرضاًً من سابقه الـ3GS وأثقل وزناً بغرامين، وهو يختلف عنه خارجياً تماماً.


بخطوة محبّبة ستلاقي من دون شك استحسان المستخدمين وإعجابهم، استغنت شركة أبل عن الجوانب المنحنية التي طبعت الإصدارات السابقة لصالح الجوانب المستقيمة، ما يزيد على مجمل أناقة هذا الجهاز ويشكّل أكبر تجسيد لشعار {إجعله جميلاً واجعله سهل الاستعمال} المميز لمنتجات شركة أبل المصنعة.


يتمتع قالب الـiPhone 4G بصلابة عالية توحي بالثقة خلال الاستعمال اليومي المتكرر، فعلى نقيض سابقه الذي امتاز بواجهة خلفية من مادة البلاستيك ما جعله عرضة للخدش، دُعم الجيل الرابع من هذا الجوال بواجهة أمامية وخلفية من زجاج الـAluminosilicate المماثل لذلك المستعمل في الزجاج الأمامي لطائرات الهليكوبتر والقطارات السريعة، ما يؤمن له متانة تعادل 30 ضعفاً تلك المتوافرة لمادة البلاستيك عادة، وزيادة في الحصانة ضد الخدوش المختلفة تقدر بـ20 ضعفاً، وذلك حسب توثيق الشركة المصنعة. زُودت هاتان الواجهتان بغطاء خاص فريد من نوعه مقاوم لأثار بصمات الأصابع (Fingerprint-resistant oleophobic coating) يسمح بالحفاظ على نظافتهما وخلوّهما قدر الإمكان من بصمات اليد المزعجة الناتجة من الاستعمال اليومي المتكرر.


على نقيض إصداري 3G و3GS السابقين اللذين امتازا بواجهة أمامية سوداء موحّدة وبخلفية بيضاء أو سوداء حسب الطلب، يتوافر الـiPhone 4G في الأسواق باللونين الأبيض والأسود، إنما بواجهة أمامية مطابقة من ناحية اللون للواجهة الخلفية، ما يزيد مجمل أناقة التصميم ويسهّل عملية التمييز بينها عن بعد.


يعتمد قالب جوال شركة أبل الجديد هذا على جوانب من معدن الألومينيوم تزيد مجمل صلابته وتشكّل الهوائيات اللازمة التي تضمن حسن تواصله مع محيطه وجودتها، عملية طالما شكلت موقع ضعف جوالiPhone سابقاً.


خلافاً للإصدارات السابقة من هذا الجهاز التي تضمّن جنبها الشمالي مفتاحاً موحداً للتحكم بنسبة ارتفاع الصوت، يتضمن الـiPhone 4G مفتاحين مستديرين منفصلين تماماً للقيام بهذه العملية، ما يسهّل الاستخدام بشكل ملحوظ. كذلك، ذيّل هذان المفتاحان بشعار زائد وناقص محفورين ضمن قالبيهما لتفعيل عملية التعرف إليهما بالاستعانة بخاصية اللمس فحسب.


يتضمن هذا الجنب الشمالي مفتاحاً منزلقاً يساعد على إدخال هذا الجوال في نمط الصمت، ثمة مؤشر برتقالي للدلالة على تفعيل تلك الخاصية. في ما يختص بجنب اليمين المقابل، ثمة فتحة معدّة لاستقبال الشريحة الخاصة بالخط الخلوي المستعمل.


بخطوة محيّرة، تبررها الشركة المصنّعة بدواع تقنية بحتة من حيث المساحة المتوافرة، آثرت أبل اعتماد الشريحة المصغّرة الخاصة بالهواتف الخلوية (Micro Sim Card) الحديثة نسبياً، ما قد يعقّد عملية استعمال هذا الجوال في البلدان التي لا تدعم الشركات المشغلة لشبكاتها الخلوية هذا النوع من الشرائح الحديث.


يتضمن الجنب العلوي للجيل الرابع من جوال شركة أبل الجديد هذا مفتاح التشغيل، بالإضافة إلى منفذ قياسي للصوت من نوع 3.5 مم، يمكن الاعتماد عليه لوصل سماعات الأذن السلكية المتوافرة قياسياً، مثبت إلى جانب ميكروفون ثانوي يسمح باكتشاف الصوت المحيط كضوضاء الأجهزة الميكانيكية والسيارات والقطارات إلخ، وإلغائه بطريقة ديناميكية وبالتالي تحسين نوعية الاتصال الهاتفي. كذلك، يستعان بهذا الميكروفون الإضافي لضمان حسن التواصل خلال إجراء المكالمات بواسطة الصوت والصورة.


أما الجنب السفلي المقابل، فيتضمن وسطياً منفذاً متعدد المهمات خاصاً بالشركة المصنّعة يؤمن القدرة على شحن بطارية هذا الجوال المدمّجة وحسن الاتصال مع جهاز الكمبيوتر وتبادل البيانات بسرعة عالية عبر منفذ USB قياسي وحتى سهولة التواصل مع الملحقات المختلفة. كذلك، يتضمن هذا الجنب السفلي الميكروفون الأساسي بالإضافة إلى مكبر صوت مخفي، للحفاظ على قالب هذا الجوال الجميل، يستفاد منه للاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة أفلام الفيديو أو حتى عند الاستمتاع بالألعاب الإلكترونية المتوافقة من دون الحاجة إلى استعمال سماعة أذن، ضامناً بذلك مزيداً من الحرية للمستخدم. قد لا يوفر هذا المكبر المدمّج نقاوة الصوت نفسها التي تؤمنها سماعات الأذن، إلا أنه يشكّل من دون أدنى شك إضافة محبّبة.


خلفياً وبخطوة محببة ستلاقي من دون شك استحسان المستخدم، زود الـiPhone 4G أخيراً بكاميرا رقمية متطورة بدقة 5 ميغابكسل مدعّمة بزوم رقمي بقدرة 5X وبفلاش مدمّج قوي من نوع LED يضمن جودة الصورة في ظروف الإضاءة المنخفضة. يمكن التحكّم بطريقة عمل هذا الفلاش المدمّج من ضمن نظام التشغيل المعتمد واختيار تعطيله كلياً خلال عملية التصوير أو إضاءته بشكل دائم أو اعتماد نظام الضبط التلقائي الذي يسمح بتشغيله عند الحاجة فحسب. سيطلق هذا الفلاش إنارة أولية تسمح بحسن تركيز الكاميرا ثم يعمد إلى الإنارة مجدداً لضمان حسن التقاط الصورة.


تمتاز تلك الكاميرا الرقمية بقدرة تركيز تلقائي (Automatic Focus) ، وقادرة على التعرف أوتوماتيكياً إلى نوعية اللقطة المطلوبة ثم الانتقال تلقائياً إلى نمط التصوير القريب (Macro) أو نمط التصوير القياسي حسب الحاجة. كذلك يمكن تخطي التركيز التلقائي والتركيز يدوياً على أي عنصر من لقطتك لإظهاره بوضوح أكبر، كوجه شخص مثلاً، وتخصيص عملية التصوير، حسب ما تريد، بالنقر على هذا العنصر المطلوب على الشاشة والاستفادة من تقنية حديثة تعرف باسم Tap to Focus. فيحيط مربع أزرق تلقائياً بالعنصر المختار الذي تم التركيز عليه. تتوافر أيضاً القدرة على التحكّم بجميع إعدادات التصوير يدوياً كالألوان ونسبة السطوع إلخ، ما يضمن الحصول على لقطة مثالية.


كذلك، زودت شركة أبل كاميرا جوال الـiPhone 4G بالقدرة على تصوير مقاطع الفيديو الرقمي العالي الوضوح بدقة 720p وجودة 30 إطاراً بالثانية. يمكن الاستفادة من تقنية الـTap to Focus أثناء تصوير الفيديو للتركيز يدوياً على أي عنصر متوافر على شاشة العرض.


إضافة، يوفر الجيل الرابع من جوال iPhone القدرة على تعديل واقتطاع أي عنصر من مقطع الفيديو العالي الوضوح المصوّر والمخزّن وحتى وصل مقاطع عدة وإنشاء مقطع موحّد وتحديد موسيقى للخلفية وإرسال الفيلم النهائي إلى الأصدقاء عبر البريد الالكتروني مباشرة من ضمن هذا الهاتف، ومن دون الحاجة إلى اللجوء لجهاز الكمبيوتر. تتم الأعمال هذه بسرعة عالية وسلاسة كبيرة على رغم العمليات الحسابية المعقدة التي تتطلبها.


أسوة بالإصدار الثالث من هذا الجوال، دعم الـiPhone 4G بالقدرة على تسجيل الصوت الخارجي وتخزينه على الذاكرة الصلبة المدمّجة، ما يحوّل هذا الجوال إلى ذاكرة رقمية بحد ذاتها. على غرار مقاطع الفيديو العالي الوضوح يمكن تعديل أو اقتطاع أي جزء من التسجيل المخزّن، حسب الحاجة، مباشرة من هذا الجوال ومن دون اللجوء إلى جهاز الكمبيوتر.


كذلك، تتوافر لهذا الإصدار القدرة على إرسال رسائل الملتيميديا القصيرة من نوع MMS وبالتالي يمكن ضغط الصور أو مقاطع الفيديو الملتقطة أو التسجيلات الصوتية وإرسالها إلى جوالات الأصدقاء والأحباء.


شاشة عرض فريدة


جديد الإصدار الرابع من جوال شركة أبل تزويده بشاشة عرض ثورية من الكريستال السائل بسعة 3.5 إنش تحتل مجمل واجهته الأمامية وتطلق عليها الشركة المصنعة اسم Retina Screen أو شاشة الشبكة، للدلالة على قدرتها على إظهار ما يعادل 960×640 بكسل بكثافة 326 بكسل ضمن الإنش المربع بعرض 78 ميكروميتراً لكل بكسل، أي ما يفوق قدرة شبكة عين الإنسان على استيعاب التفاصيل التي تقدّر بـ300 بكسل في الإنش المربع فحسب، ما يضمن من دون أدنى شك، وضوح محتويات تلك الشاشة وخلوها من الشوائب حتى عند تكبيرها بواسطة الزوم المتوافر للتطبيقات المختلفة.


تستفيد تلك الشاشة من نظام إضاءة خلفي من نوع LED (تصغير light-emitting diode) وتعتمد على تقنية الـTFT المدعّمة بتكنولوجيا
الـ IPS (تصغير In-plane switching) التي توفر لها زاوية إظهار (Viewing Angle) كبيرة تعادل الـ178 درجة، وتسمح برؤية محتوياتها بوضوح شديد مع الحفاظ على نقاوة الألوان وجودتها من أي زاوية آثرت النظر إليها تقريباً، وهي متوافقة مع تقنية اللمس، موفّرة للمستخدم وسيلة ثورية تمتاز بسهولة وسلاسة في التنقل بين قوائم هذا الجوال ومحتوياته، بالاعتماد على تكنولوجيا الـCapacitive التي تدعم تقنية اللمسات المتعددة (Multi-Touch)، ما يسمح لتلك الشاشة بالاستشعار والتعامل مع أكثر من لمسة إصبع في آن، بالتالي تسهيل التعامل مع نظام التشغيل المبيت الحصري والذي يشكل عالماً افتراضياً بكل ما في الكلمة من معنى.


دعمت شركة أبل شاشة الـiPhone 4G تلك بمجسّ خاص يساعد على استشعار الضوء المحيط ومن ثم تعديل نسبة سطوعه تلقائياً، حسب المقتضى، لتوفير أفضل ظروف رؤية ممكنة والحفاظ على مصروف متدنٍّ لطاقة البطارية، بالإضافة إلى مجسّ يساعد على الاستشعار بقرب وجه المستخدم عند إجراء المكالمات وتعطيل تلقائياً خاصياتها اللمسية ومنع تفعيل أيقوناتها عن غير قصد. سيعمد نظام الاستشعار بالقرب هذا إلى إعادة جميع الخاصيات اللمسية إلى طبيعتها لدى ابتعاد وجه المستخدم.


كذلك، زودت بجهاز استشعار للتوجيه الآلي قادر على التعرف إلى وجهة هذا الجوال تلقائياً وتدوير الصورة بسرعة عالية وبنسبة 90 درجة عند الاستعمال بشكل أفقي ومن ثم إعادتها إلى وضعها الأساسي عند الاستخدام عمودياً، ما يساعد على الاستفادة من مجمل السعة المتوافرة حسب الطلب.


لم يتوقّف سعي شركة آبل للتوفير للمستخدم جوال مثالي عند هذا الحد إذ دعمت الـiPhone 4G بمجسّ جيروسكوب قادر على الاستشعار بإمالة هذا الجوال إلى الإمام أو إلى الخلف، ما قد يؤدي حتماً إلى تطوير تطبيقات مختلفة في المستقبل، خصوصاً الألعاب الإلكترونية، تستفيد من تلك الخاصية لتسهيل التحكّم ببعض وظائفها.


بخطوة محببّة ستلاقي من دون شك استحسان المستخدم، دعمت شركة أبل الجزء العلوي من الواجهة الأمامية بكاميرا رقمية ثانوية بدقة 0.3 ميغابكسل (640×480 بكسل) مخصصة لالتقاط الصور الشخصية عند الحاجة أو التحادث بالصوت والصورة مع زميل أو صديق لديه جوال iPhone من الجيل الرابع عبر برنامج FaceTime، بالاستعانة بخاصية الواي- فاي التي تؤمن التواصل اللاسلكي بشبكة الإنترنت عبر نقاط حامية.


يسمح هذا البرنامج أيضاً بالانتقال بسهولة خلال عملية التواصل، بين الكاميرا الأمامية الثانوية التي تظهر صورتك والكاميرا الخلفية الأساسية، بالتالي بث ما تراه للأصدقاء. إلى أسفل شاشة العرض تلك، ثمة مفتاح متعدد المهمات يسهّل عملية الرجوع إلى صفحة نظام التشغيل الأساسية والتنقل بين الخاصيات المختلفة، مماثل لذلك المتوافر لإصدارات جوال iPhone السابقة.


تكنولوجيا متقدّمة


تماشياً مع تلك التقنيات الحديثة، زودت شركة أبل الـiPhone 4G بمعالجها المركزي الجديد A4 المماثل لذلك المستعمل ضمن لوحة iPad الذي يمتاز بسرعة الأداء وباستهلاك متدنٍّ للطاقة حتى عند القيام بأعمال معقدة تتطلب عمليات حسابية كبيرة، كالتعامل مع مقاطع الفيديو العالي الوضوح المصورة وتعديلها، على سبيل المثال لا الحصر. يضمن هذا المعالج المركزي الجديد تجاوب نظام التشغيل الفوري مع متطلبات المستخدم، حتى عند تشغيل تطبيقات عدة في آن.


أسوة بجميع الإصدارات السابقة، يعتمد الجيل الرابع من جوال شركة أبل على الذاكرات الصلبة لتخزين ملفات الملتيميديا والبيانات المختلفة، وهو متوافر في الأسواق بسعة 16 و32 غيغابيتاً يمكن الاختيار بينهما حسب الحاجة.


يدعم الـiPhone 4G ترددات التشغيل الرباعية 850/900/1800/1900 MHz، بالتالي يمكن استخدامه في بلدان العالم كافة، كذلك يستفيد هذا الجوال من معظم الخدمات التي توفرها شبكات الهواتف الخلوية كتقنية الـ EDGE التي تؤمن تحميل البيانات وتصفّح الإنترنت بسرعة وفاعلية أكبر من نظام GPRS المعتمد عادة والمدعم في هذا الجوال أيضاً. إضافياً، يدعم هذا الجهاز تقنية الـHSDPA (تصغير High-Speed Downlink Packet Access)، وهي تقنية حديثة تنتمي إلى ما يعرف بالجيل 3.5 للاتصالات وتؤمن التنزيل والتحميل بسرعة تناهز الـ7.2Mbps بواسطة شبكة الهواتف الخلوية عند توافر خدمتها.


كذلك، يدعم هذا الهاتف الذكي خاصية الواي-فاي (802.11 draft n) من الجيل الحديث التي تؤمن نظرياً الاتصال بشبكة الإنترنت أو بشبكة منزلك المحلية بسرعة 300 ميغابت بالثانية (300 Mbit/sec) ضمن قطر يبلغ 70 متراً بالاستعانة بموزع بيانات متوافق، والمحسنة خصيصاً لتفعيل تناقل المعلومات والبيانات، خصوصاً تلك المتعلقة بالملتيميديا من موسيقى وأفلام فائقة الجودة (HD Movie)، بسرعة أعلى وثبات أكبر من سابقتها الواي-فاي 802.11ia/b/g التي تؤمن نظرياً التواصل لاسلكياً بشبكة الإنترنت بسرعة 54 ميغابتاً بالثانية (54 Mbps) والتي يدعمها جوال شركة أبل هذا أيضاً.


كذلك، زود الـ iPhone 4G بخاصية البلوتوث 2.1 المدعمة بتقنية الـEDR (تصغير Enhanced Data Rate) التي تؤمن التواصل لاسلكياً بسماعات أذن أو مكبرات صوت خارجية متوافقة، وبث الصوت بجودة الستريو إلى تلك الملحقات.


لا تتوقف قدرات الجيل الرابع من جوال شركة أبل الجديد عند هذا الحدّ، بل تتعدى ذلك لتشمل تدعيمه لنظام ملاحة حديث موجه عبر الأقمار الاصطناعية، يعرف بالـ Assisted GPS ويستعين بالأقمار الاصطناعية والكمبيوترات المتوافرة في أعمدة الإرسال التي تدير الشبكة الخلوية، للتحديد الأولي السريع لمكان وجودك قبل الانتقال كلياً إلى الملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية.


كذلك، زود ببوصلة إلكترونية تمتاز بواجهة استعمال جميلة أسوة بالتطبيقات المتوافرة لهذا الجوال كافة وقادرة على تحديد خطوط الطول والعرض بدقة عالية وإرشادك إلى القطب الشمالي. يمكن الاستفادة من تلك البوصلة خلال الملاحة بواسطة تطبيق Google Maps المدعم بتقنية الـGPS لإعادة توجيه الخريطة التي تدلّ على مكان وجودك في الاتجاه المناسب له.


نظام تشغيل جديد


يعتمد الجيل الرابع من جوال iPhone على نظام تشغيل جديد تطلق عليه شركة أبل المصنعة اسم OS 4 يؤمن سهولة وسلاسة تشغيل عالية، وهي خاصية لطالما ميزت جوالات شركة أبل السابقة. كذلك للمرة الأولى يوفر نظام التشغيل الجديد القدرة على تشغيل تطبيقات عدة في الوقت عينه (Multitasking) وهي عملية لطالما شكل غيابها في جوالات iPhone مصدر إزعاج وانتقاد المستخدمين.


للتنقل بين التطبيقات المفتوحة كافة في الوقت عينه، كل ما عليك هو الضغط بالتتالي على المفتاح المتعدد المهمات المتوافر في الوجهة الأمامية، وسيظهر شريط منزلق على شاشة العرض عليه أيقونات جميع التطبيقات المفتوحة، يمكن التنقل بينها لمساً والنقر على أيقونة البرنامج المطلوب لإعادة عرضه وتشغيله من حيث ترك بداية.


لإقفال تطبيق مفتوح، ضمن هذا الشريط، كل ما عليك هو الضغط مطولاً على الأيقونة الخاصة به وستظهر تلك الأخيرة، أيقونة حمراء مذيلة بخط يمكن النقر عليها لإغلاق التطبيق المراد كلياً.


جديد نظام تشغيل الـ OS 4 توفيره القدرة على إنشاء مجلدات متفرقة وتضمينها أيقونات البرامج المختلفة ما يساعد على تنظيم وتسهيل عملية استعمال الصفحات الأساسية لنظام التشغيل هذا. لإنشاء مجلد معين كل ما عليك هو سحب أيقونة معيّنة وإفلاتها فوق إيقونة أخرى وسيعمد الـ OS 4 إلى إنشاء مجلّد تلقائياً يتضمن الأيقونتين المعنيتين، ويمكن تضمين مجلد واحد 12 أيقونة تطبيق مختلفة كحد أقصى، ما يرفع عدد التطبيقات الممكن تنصيبها في الوقت عينه على الـiPhone 4G إلى 2160.


وبخطوة محببة ستلاقي من دون شك استحسان المستخدم، دعم هذا الجوال بتطبيق iBooks المتوافر لجهاز الـiPad والذي يسمح للجيل الرابع من جوال أبل بعرض الكتب الإلكترونية المختلفة، وهو يدعم قياسياً عرض ملفات الـPDF المتوافرة بكثرة.


نظام ملتيميديا متكامل


أسوة بسابقيه يعتبر الـiPhone 4G نظام ملتيميديا متكاملاً، فهو يشكل مشغل موسيقى ممتازاً قادراً على تخزين ولعب امتدادات:
AAC، Protected AAC، MP3، MP3 VBR، Audible formats 1,2and 3، Apple Lossless، AIFF، وWAV وعلى تخزين ولعب الكتب الصوتية (Audio Book) والاستمتاع بقصصك المفضلة عبر سماعها عوضاً عن قراءتها.


يشكّل الـiPhone 4G حافظة صور ومشغّل أفلام متطوراً جداً قادراً على تخزين الصور الرقمية الساكنة وفق أنماط JPEG، PSD، TIF، GIF
وBMP القياسية للصور وعرضها على شاشته بوضوح شديد وألوان طبيعية خلابة، ويمكن مشاهدة الصور وسماع الموسيقى في آن. وهو قادر على عرض الأفلام ومقاطع الفيديو والأغاني المصورة المخزنة على ذاكرته الصلبة ومتوافق مع أنماط MPEG4 وH.264 لضغط الأفلام وفق امتدادات MOV أو MP4 أو M4V القياسية بدقة أقصاها 720p وجودة 30 إطاراً بالثانية.


يوفر نظام التشغيل القدرة على عرض هذه الأفلام أفقياً أو عمودياً مستفيداً بهذه العملية من كل مساحة الشاشة المتوافرة لضمان جودة العرض. كذلك، يشكل هذا الجوال مشغل ألعاب متطوراً قادراً على تشغيل الألعاب الثلاثية الأبعاد المتطورة والمتوافرة عبر مخزن iTune الافتراضي.


يستفيد الـiPhone 4G من متصفحSafari الذي أثبت جدارة عالية في تصفح المواقع الإلكترونية المختلفة، إنما من المؤسف عدم تدعيمه بعرض ملفات
الـ Flash المتوافرة بكثرة على شبكة الإنترنت. يتوافر له قياسياً تطبيق خاص لتشغيل مقاطع الفيديو المتدفقة من موقع You tube الشهير، بالإضافة إلى تطبيق يسهّل عملية قراءة وإرسال البريد الإلكتروني.


البطارية


إثر انتقادات كثيرة عن استقلالية بطارية إصدارات جوال iPhone السابقة وتذمّر المستخدمين لاضطرارهم إلى شحنها باستمرار خلال الاستعمال اليومي، أولت شركة أبل هذه الناحية مزيداً من الاهتمام في الـiPhone 4G ودعمته ببطارية محسنّة قادرة على توفير 10 ساعات من التواصل اللاسلكي مع الشبكة عبر تقنية الواي- فاي و10 ساعات من تشغيل أفلام الفيديو و40 ساعة من تشغيل الموسيقى و14 ساعة من التخاطب وفق تقنية الـ2G و7 ساعات وفق تقنية الـ3G و300 ساعة من الانتظار، وذلك حسب توثيق الشركة المصنّعة، ما يعزز استقلالية هذا الإصدار الرابع ويفعلها.
الجريدة

Currently have 0 التعليقات:

Leave a Reply

إرسال تعليق