الطالب أنيرود س مينون يفوز في مسابقة (تحوير شعار جوجل– أنا أحب كرة القدم)
الجمعة، 18 يونيو 2010
, Posted by abdoun homes at 12:18 ص
وباعتباره الفائز في المرحلة الإقليمية من هذه المسابقة العالمية ستقدم له جائزة مناسبة، وهي لوح رسم رقمي يساعده على متابعة اهتماماته بالتصميم اﻹبداعي في المستقبل، باﻹضافة إلى دخوله تلقائياً ضمن قائمة المتنافسين في المرحلة العالمية من المسابقة، ليتنافس مع مرشحين من 17 بلداً آخر.
وقد حظيت المسابقة بأكثر من 50,000 صوت من أرجاء المنطقة، وكانت النتيجة فوز مينون بمسابقة "تحوير شعار جوجل- أنا أحب كرة القدم" على مستوى الشرق اﻷوسط وشمال إفريقيا.
وفي تعليقه حول هذا اﻹنجاز يقول أنيرود مينون: "كانت هذه المسابقة مشوقة للغاية وأنا أشعر بالسعادة والتأثر ﻷن الجمهور صوت لصالحي.
وسوف أطلب من أصدقائي زيارة موقع جوجل.ae غداً لمشاهدة تصميمي، كما أنني على أحر من الجمر لمعرفة نتائج المسابقة العالمية".
يمكن للمستخدمين في منطقة الشرق اﻷوسط وشمال إفريقيا دعم أنيرود مينون في المرحلة التالية من المسابقة من خلال زيارة الصفحة http://www.google.ae/lovefootball بين 21 يونيو و 28 يونيو والتصويت لصالحه.
وسيعرض التصميم الفائز في المسابقة العالمية على الصفحات الرئيسية لموقع جوجل في البلدان الـ 17 المشاركة وذلك في يوم 11 يوليو.
وسيحصل الفائز أيضاً على أربع بطاقات لقضاء عطلة مدفوعة التكاليف في جنوب إفريقيا.
وفي هذه المناسبة قال وائل غنيم، مدير التسويق والمنتجات اﻹقليمي لمنطقة الشرق اﻷوسط وشمال إفريقيا: "كان التصميم الذي قدمه أنيرود مينون فائق اﻹبداع ومتميزاً وأنيقاً, لقد أظهر هذا الفتى موهبة فنية كبيرة ونحن نتمنى له كل التوفيق في الجولة المقبلة.
وأكمل غنيم قائلاً: نحن في جوجل نستمتع عندما نحتفي باﻹبداع، وتشكل شعارات جوجل المحورة جزءاً كبيراً من هذه الثقافة، فهي تشجع الجمهور على التفكير بطرق إبداعية يمكنهم من خلالها المساهمة في المجتمعات على اﻹنترنت، وفي الوقت ذاته فهي مرحة ومسلية. نأمل أن يكون لدى السكان في أرجاء منطقة الشرق اﻷوسط وشمال إفريقيا الوقت الكافي للتصويت في المرحلة النهائية من المسابقة".
يذكر أنه قد شارك أكثر من 170 طالباً من دولة الإمارات العربية المتحدة في مسابقة "تحوير شعار جوجل- أنا أحب كرة القدم" لتحوير شعار جوجل بما ينسجم مع أجواء كأس العالم لكرة القدم. وقد حفزت المسابقة الطاقات الإبداعية للطلاب المشاركين من مختلف بلدان المنطقة، ومنها الأردن والمملكة العربية السعودية ومصر ولبنان والإمارات العربية المتحدة وفرنسا وإنجلترا والهند وباكستان وعدد من الدول الأخرى، ودفعتهم لإظهار أفضل مواهبهم الفنية. وعملت لجنة من الحكام، تضم الثنائي كريس فايد وتشاد مانس من راديو فيرجن، والفنان الإماراتي جلال لقمان، ومدراء من هيئة دبي للثقافة والفنون، وشيخة الريسي من مدينة الطفل في دبي، على فرز التصاميم المقدمة وتقييمها واختيار أفضل عشرة منها، ودعي الناس من أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتصويت على القائمة النهائية واختيار الشعار الذي يستهويهم، خلال الأسبوع الأول من يونيو وذلك بزيارة الصفحة http://www.google.ae/lovefootballvote
وكانت مسابقة "تحوير شعار جوجل مفتوحة لكل الأطفال واليافعين. وقد تتضمنت المسابقة 38 جنسية مختلفة، ومثلت فرصة طيبة للفنانين الصغار ليواجهوا تحدي ابتكار رسم يجسد موضوع "أنا أحب كرة القدم" دون تحيز ﻷي فريق محدد يشجعه الفنان.
وتقتضي شروط المسابقة ألا يبرز رسم الشعار المحوّر أي تعبير أو شعار أو رمز لبلد محدد أو فريق أو حدث رياضي معين، مثل شعارات فرق كرة القدم، وأية أعلام للدول، وأية شعارات أو رموز لدوري كرة قدم.
وموافقة اﻷهل مطلوبة للأطفال للمشاركة في المسابقة.
وقد انبثقت فكرة تعديل شعار جوجل وتخصيصه لمناسبات معينة عام 1999 من ذهن دينيس هوانج أمين موقع الويب في شركة جوجل، والذي يشاهد أعماله الملايين في كل مرة تظهر فيها تصاميمه هو وفريقه على الصفحة الرئيسية لموقع جوجل. يدعو هذا الفنان الذي يبلغ عمره 29 سنة تلك الرسومات doodles.
وتحتفي شعارات جوجل المحوّرة بالأحداث العالمية المهمة والأعياد المختلفة والذكريات السنوية المميزة، وكلها تقوم على تحوير شعار جوجل وإضافة التزيينات المعبرة عن المناسبة المعنية إلى الشعار الأصلي.
تضع تقنيات البحث المبتكرة التي تقدمها شركة جوجل. المعلومات بين أيدي ملايين الأشخاص حول العالم كل يوم. وقد أسس الشركة عام 1998 الطالبان في مرحلة الدكتوراه في جامعة ستانفورد لاري بيج وسيرجي برين، وهي تحتل اليوم موقع القمة بين مرافق الإنترنت في جميع أسواق العالم الرئيسية.
ويزود برنامج الإعلانات الهادف من جوجل الشركات على اختلاف حجومها بنتائج يمكن قياسها، فيما يحسِّن تجربة استخدام الشبكة العالمية بشكل عام لدى المستخدمين. ويقع المقرر الرئيسي لجوجل في وادي السليكون، وتنتشر مكاتبها في أنحاء الأميركيتين وأوروبا وآسيا
سكوب تكنولوجي
Currently have 0 التعليقات: